-->

قصيدة عزمت الرحيل

عزمت الرحيل


نعم لا بديل فأنا عشت الالم في ليلا طويل ذقت السعادة نعم ولكن قليل وتحملت العذاب حمل جبلا ثقيل والحب اصبح محالا بل امرا مستحيل هل لا تصدق هيا اعطني الدليل كم من ليلا ملئ على الخد فيه الدموع والعين ساهرة والقلب يبات محروما موجوع والان تنادي تندم إندم فأنا لا اريد الرجوع فاصرخ وإن أسمعت الدنيا كلها فصوتك لي غير مسموع فانظر خلفك هل نسيت جرحك لي وغدرك بي وإن نسيت فأنا لم انسى وانت كما كنت تريدني ان انحني لك بالخضوع هيهات هيهات فأنا اغلقت كل خزائن ضعفي اتدري وافقت واستيقظت من وهما كان من الاصل غير مشروع والان اعلنها جهرا سأعيش في وطنا لا يسكنه إلا الاحرار وطنا بلا كذبا ولا زيفا لا يدخله سوى الاخيار والناس فيه تشتاق إلي كشوق الزرع لقطرات الامطار وانت عش كما تشاء فلن تجد فخرا كما كان في عهدي بعدما تغير الحال والامر ليس امرك بل اصبح امري لا انكر كنت اهواك وكنت ارعاك واحببتك بصدق واهديتك روحي وجعلتها فداك فما المقابل إذا خدعتني دمرتني بعدما حلق قلبي في سماك فالآن اقر لك نعم لا اريد ذكرك واستطعت ان انساك



بقلم/ احمد جمال نافع

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

0 الرد على "قصيدة عزمت الرحيل"

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات